﴿ اللَّهُمَّ اجْعَلْ أَفْضَلَ صَلَوَاتِكَ أَبَداً. وَأَنْمَى بَرَكَاتِكَ سَرْمَداً. وَأَزْكَى تَحِيَّاتِكَ فَضْلاً وَعَدَداً. عَلَى أَشْرَفِ الْخَلاَئِقِ الإِنْسَانِيَّةِ. وَمَجْمَعِ الْحَقَائِقِ الإِيمَانِيَّةِ. وَطُورِ الْتَّجَلِّيَاتِ الإِحْسَانِيَّةِ. وَمَهْبِطِ الأَسْرَارِ الرَّحْمَانِيَّةِ. وَاسِطَةِ عِقْدِ النَّبِيِّينَ. وَمُقَدَّمِ جَيْشِ الْمُرْسَلِينَ. وَقَائِدِ رَكْبِ الأَنْبِيَاءِ الِمُكَرَّمِينَ. وَأَفْضَلِ الْخَلاَئِقِ أَجْمَعِينَ. حَامِلِ لِوَاءِ الْعَزِّ الأَعْلَى. وَمَالِكِ أَزِمَّةِ الَمَجْدِ الأَسْنَى. شَاهِدِ أَسْرَارِ الأَزَلِ. وَمُشَاهِدِ أَنْوَارِ السَّوَابِقِ الأُوَلِ. وَتَرْجُمَانِ لِسَانِ الْقِدَمِ. وَمَنْبَعِ الْعِلْمِ وَالْحِلْمِ وَالْحِكَمِ. مَظْهَرِ سِرِّ الْجُودِ الْجُزْئِي وَالْكُلِّيِّ. وَإِنْسَانِ عَيْنِ الْوُجُودِ الْعُلْوِيِّ وَالسُّفْلِيِّ. رُوحِ جَسَدِ الْكَوْنَيْنِ. وَعِيْنِ حَيَاةِ الدَّارَيْنِ. الْمُتَحَقِّقِ بِأَعْلَى رُتَبِ الْعُبُودِيَّةِ. المُتَخَلِّقِ بِأَخْلاَقِ الْمَقَامَاتِ الإِصْطِفَائِيَّةِ. الْخَلِيلِ الأَعْظَمِ. وَالْحَبِيبِ الأَكْرَمِ. سَيِّدِنَا مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الله بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ وَعَلَى سَائِرِ الأَنْبِيَاءِ وَالْمُرْسَلِينَ. وَعَلَى آلِهِمْ وَصَحْبِهِمْ أَجْمَعِينَ. كُلَّمَا ذَكَرَكَ الذَّاكِرُونَ. وَغَفَلَ عَنْ ذِكْرِهِمُ الْغَافِلُونَ.﴾
قال سيدي أحمد الصاوي في شرح ورد الدردير أن هذه الصلاة نقلها حجة الإسلام الغزالي عن القطب العيدروس وتسمى شمس الكنز الأعظم ومن قرأها حجب قلبه عن وساوس الشيطان. وقال عن بعضهم أنها للقطب الرباني سيدي عبد القادر الجيلاني وأن من قرأ بعد صلاة العشاء الإخلاص والمعوذتين ثلاثاً وصلي على النبي صلى الله عليه وسلم بهذه الصلاة رأى النبي صلى الله عليه وسلم.
قال سيدي أحمد الصاوي في شرح ورد الدردير أن هذه الصلاة نقلها حجة الإسلام الغزالي عن القطب العيدروس وتسمى شمس الكنز الأعظم ومن قرأها حجب قلبه عن وساوس الشيطان. وقال عن بعضهم أنها للقطب الرباني سيدي عبد القادر الجيلاني وأن من قرأ بعد صلاة العشاء الإخلاص والمعوذتين ثلاثاً وصلي على النبي صلى الله عليه وسلم بهذه الصلاة رأى النبي صلى الله عليه وسلم.